جامعة سليمان الدولية اعتمدت منهج التمييز العلمي واتقان العمل الأكاديمي من خلال البحث عن الأساليب المتطورة التي ترتقي بالطالب والأستاذ معاً في كافة مراحل الدراسة ودرجاتها، كما أنها تفتح المجال لاكتشاف الآفاق التي يبحث عنها الطالب والأستاذ الجامعي والباحث وكل من يسعى للتميز والارتقاء بمستواه العلمي والعملي أكاديمياً ومهنياً، كما أن سوق العمل يعتبر من التوجهات التي تعمل عليها الجامعة وذلك لسببين، حيث يكمن السبب الأول بتطوير العمل لتغطية متطلبات السوق بجودة عالية، والسبب الثاني يكمن بالارتقاء بالإنسان الذي يسعى لأن يكون له وجود تفاعلي في مجتمعه من خلال وجوده في سوق العمل وهو مؤهل علمياً وأكاديمياً لتغطية مكانه وللحفاظ على دوره الأساسي في عملية التطوير والارتقاء المستمر، وكل ذلك يتجلى في البرامج العلمية التي تطلقها الجامعة من خلال مبادراتها للوصول إلى هذه الأهداف السامية.

إن المبادرات التي تطلقها جامعة سليمان الدولية متعددة ومتنوعة فمنها المبادرات العلمية من خلال برامج تم تصميمها في الجامعة ذاتها من خلال الخبراء المتميزين الذين يعملون بجد واجتهاد للوصول إلى هذه البرامج التي يتم اطلاقها من خلال الجامعة والتي تهدف إلى استيعاب السوق وإلى استيعاب رغبات الطلبة والباحثين وكل من يسعى إلى التميز والاجتهاد وذلك لخلق بيئة تفاعلية تعطي نتائج متميزة من خلال الساعين للتميز والاجتهاد.
إن موضوع المبادرات لا يقتصر على الطلبة والباحثين وإنما يمتد إلى جميع المتميزين على اختلاف جنسياتهم ولغاتهم والبلدان التي يعيشون فيها وهذا يتجلى في المسابقات التي تؤدي للحصول على جوائز عالمية من خلال البحث عن الإبداع والمبدعين في كافة المجالات العلمية والعملية. مما تقدم يتبين أهمية المبادرات ودورها الفعال في تطوير الإنسان الباحث عن العلم والتنمية.